ما هي قيمة الرأي الطبي الآخر؟

من المنطقي أن تحصل على رأى آخر عندما تواجه الحالة الطبية التي تغير حياتك أو حتى تهدد حياتك، مثل إذا لم يظهر العلاج الموصى به أي تقدم حينها لا تقوموا بالانتظار ولكن ابحثوا عن الدعم من رأي آخر. إنه ليس من النادر أن يكون دواءٌ ما فعالاً على مريض ما وغير فعال على مريض آخر. من المهم هنا النظر عاجلاً في إذا ما كان الدواء يعد بالتحسن المرغوب به. إذا لم يكن الأمر كذلك فإنه من الطبيعي تماماً السعي في طرق جديدة. في زحمة العدد الكبير من الخيارات الطبية العلاجية ينبغي التجرؤ على تجربة ثانية أيضا بجانب التجربة الأولى.

بإمكانكم بالتأكيد الاستعلام عن أحدث الآراء وعمليات التشافي أثناء بحثكم علاجات بديلة. لدى كل طبيب طرق يفضل استخدامها، ولا يمكن لكل طبيب أن يكون عالماً في كل وقت بكل الطرق المتاحة. لذا فانه من الممكن أن يكون طبيبكم لا يعلم عن علاج بديل قد يناسبكم ويناسب مرضكم بدقة، ولكن طبيباً آخر قد يعلم أكثر عن ذلك.

في النهاية يتعلق الأمر بشيء واحد فقط: ينبغي أن يتم علاجكم! حتى حينما يكون الطريق صعباً أو مختلفاً من وقت لآخر، فنحن البشر مختلفون وبنفس الدرجة يمكن للطرق التي تساعدنا في عمل التقدم الصحي أن تكون مختلفة.

إذا كنتم على شك بسبب تشخيص طبيبكم وتحتاجون إلى مساعدة من مختص في اتخاذ القرار، ينبغي عليكم اللجوء إلى رأي آخر أيضاً. خاصة حينما تكونون مريضين ولا تقفون بكامل قواكم المعتادة، يمكن بسرعة أن يصبح الأمر حملاً فوق طاقتكم وتجدوا أنفسكم في حالة من عدم اليقين. لا يتوجب حدوث ذلك! يساعد الرأي الثاني بسرعة وبشكل موثوق. بهذا تكتسبون قوة جديدة و يمكنكم حينها البدء بالعلاج.