عوامل خطورة سرطان الدم

لا يمكنك الوقاية من سرطان الدم، ولا يعرف الأطباء كيفية التنبؤ بمن سيصاب به. لكن بعض الأشياء قد تزيد من خطر الإصابة به. وتشمل:

*التدخين. الأشخاص الذين يدخنون أو يدخنون بشكل سلبي هم أكثر عرضة للإصابة بنوع من سرطان الدم يسمى AML.

* التواجد حول مواد كيميائية معينة في العمل. الأشخاص الذين يعملون حول مواد كيميائية مثل البنزين والفورمالدهيد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم. قد يتعرض الناس أيضًا للمواد الكيميائية الضارة في البيئة.

*علاجات السرطان الأخرى. في بعض الأحيان، قد ينتهي الأمر بالأشخاص الذين خضعوا لعلاجات مثل العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي لأنواع أخرى من السرطان إلى الإصابة بسرطان الدم.

* بعض الحالات الوراثية. الأشخاص الذين يولدون بمتلازمة داون، أو متلازمة كلاينفلتر، أو الورم العصبي الليفي، أو حالات أخرى هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم. إذا كانت لديك حالة تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الدم، فاسأل طبيبك إذا كانت هناك أي اختبارات أو فحوصات خاصة قد تحتاجها.

*إشعاع. الأشخاص الذين تعرضوا لكمية كبيرة من الإشعاع يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم.

*العرق. يمكن أن يؤثر عرقك وأصلك العرقي على خطر الإصابة بسرطان الدم. على سبيل المثال، الأطفال الذين هم من أصل لاتيني أو من أصل إسباني هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم من الأطفال غير اللاتينيين. تظهر الأبحاث أن الأشخاص المنحدرين من أصل آسيوي لديهم خطر أكبر للإصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد (AML) ولكن لديهم خطر أقل للإصابة بأنواع سرطان الدم الأخرى. الأشخاص السود لديهم فرصة أقل للإصابة بمعظم أنواع سرطان الدم مقارنة بالأشخاص من الأجناس الأخرى.

*الجنس. الذكور أكثر عرضة قليلاً للإصابة بسرطان الدم من الإناث.

*تاريخ العائلة. إذا كان هناك أشخاص آخرون في عائلتك مصابون بسرطان الدم، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة به.

*العمر. يعد سرطان الدم أكثر شيوعًا عند الأطفال والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا.